5 Simple Statements About السعادة الوظيفية Explained
5 Simple Statements About السعادة الوظيفية Explained
Blog Article
كي يكون الموظف سعيداً في عمله عليه فصل العمل عن الحياة الشخصية، فلا يجب أن ينقل عمله إلى المنزل ويسعى إلى إنهاء عمله مُهمِلَاً حياته الشخصية، وخلاف ذلك صحيح أيضاً، لذلك تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية سينعكس إيجاباً على العمل.
أما المؤسسة التي يعمل بها فدورها في تحقيق سعادة الموظف لا يقل أهمية عن دور الموظف نفسه، ويمكن ذلك من خلال الالتزام بالعقود والمبادئ وتحقيق العدل والمساواة بين الموظفين وتحسين بيئة العمل باستمرار وتقديم الدعم المادي المتناسب مع الجهود المبذولة والسعي إلى توفير ما يزيد من راحة الموظف، إضافة إلى التقرب من الموظفين وتكوين علاقات ودية معهم.
الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الموظف وعلى الشركة التي يعمل بها، ويتم ذلك من خلال القراءة باستمرار ومواكبة التطورات التي يشهدها العالم يومياً للاستفادة منها قدر الإمكان في عمله والتي تساعد على إنجاز الأعمال بطريقة أبسط وأسرع، فالتمسك بطرائق العمل القديمة يُعَدُّ عائقاً في تحقيق السعادة الوظيفية نوعاً ما.
وذكر أن أكبر وقاية للنفس هي تطهيرها من الأنانية والحرص على غرس القيم الجميلة في نفوس الأبناء ومنها العطاء والسعادة ليكون مجتمعنا متحاباً ومتجانساً وقادراً بالتالي على تخطي العقبات، مضيفاً أن شعب الإمارات تعلم من مدرسة زايد، رحمه الله، معنى العطاء والإيجابية ونحن من نبحث عن التحديات لتحويلها إلى انجازات ولا مكان للتفكير السلبي والدليل أننا نعيش في وطن فتي متقدم ومتماسك تجاوز كل العقبات وبات الخيال واقعاً وأصبحنا دولة متطورة.
وأضافت أن هناك برنامجاً يختص بالاهتمام بصحة الموظفين والتغلب على التحديات التي قد تواجههم وتؤثر على أدائهم المهني ويطلق عليه "الصحة سعادة"، مشيرة إلى برنامج آخر يدعى (الرياضة سعادة) ويعمل على إقامة فعاليات متعددة تعمل على نشر وتحفيز الموظفين للاهتمام بالرياضة، خاصة أنها تنعكس إيجاباً على مردودهم الإنتاجي والشعور بالنشاط الدائم والمتجدد.
على الرغم من الارتباط الواضح بين سعادة الموظف ونتائج الأعمال ، إلا أنه يجب التعامل معها بجدية.
تؤدي السعادة إلى النجاح في جميع مجالات الحياة لا سيما في المهن والوظائف؛ فالموظفون السعداء يحققون أداء أفضل وتقييماً أعلى، ويشعرون بالأمن الوظيفي، ويقل معدل غياباتهم، وتزيد فرصة ابتعادهم عن العادات السيئة؛ لذا حاول أن تجعل من مكان العمل أكثر جاذبية؛ ليثير اهتمام الموظفين للقدوم إليه يومياً، وصمِّم نشاطات ذات معنى ومشتركة للموظفين نور الامارات تشعرهم بأهميتهم وقيمتهم، ويجب أن تدرك أنَّ بقاء المنظمة مرهون ببقاء الموظفين، فإذا أنجزوا مهامهم كما خُطِّط لها من قبل سوف تحقق المنظمة أهدافها وتعم المنفعة للجميع، والاستقرار في العمل؛ فالشعور بالأمن النفسي سر بقاء المنظمات واستمراريتها.
قدم لهم الشكر: الكل يرغب في أن يحصل على الشكر والشعور أنه مفيد، بل إنه كلما زاد المجهود المبذول كلما زادت الرغبة في الحصول على الشكر، فهي تزيد من حماسهم وتعزز ثقتهم بأنفسهم، سواء غير البريد الإلكتروني أو شكر خاص موجه له في الإجتماع، يمكن أي تخصيص حائط لعرض الإنجازات وإعلان موظف الشهر.
Javascript not detected. Javascript essential for This website to operate. Remember to permit it in the browser configurations and refresh this site.
وتطرقت إلى برنامج " قهوة مع مسؤول"، حيث يتم من خلاله تحديد أيام معينة يتم فيها عقد لقاءات بين الموظفين ورؤسائهم، يتم خلالها التعرف على التحديات ومحاولة تذليلها بشكل مرن وسهل، فضلاً عن توثيق العلاقة بين مجموعة العمل الواحدة.
كما أنَّ المرونة هنا تسهم في تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية للموظفين؛ إذ يستطيعون ترتيب حياتهم العملية بطريقة تناسب حياتهم الشخصية، كما تزيد من سعادتهم لظنِّهم بأنَّ المنظمة تهتم لحياتهم الشخصية، ولا تظن أنَّ المرونة في ساعات العمل تصب في مصلحة الموظف فقط؛ بل أيضاً لا تقل أهميتها بالنسبة إلى المنظمة عن أهميتها للموظف؛ إذ يمكن توفير التكاليف من خلال تقليل استخدام المكاتب ومصادر الطاقة وهلاك الآلات.
استشاراتي يهدف برنامج استشارتي إلى مساعدة موظفي الهيئة من خلال توفير خدمات الدعم النفسي عن طريق توفير نهج فعال لحل المشاكل والتعامل مع التحديات بشكل مباشر والتنعم بحياة سعيدة وصحية وخالية من التوتر من خلال الخدمات التالية: فحص مستوى الإجهاد عبر الإنترنت
نبض السعادة المؤسسية: اكتمال الثلاثة أنماط وهي: السرور، الشغف، (الارتباط)، ارتباط أهداف الفرد مع أهداف المنظمة.
وقال الجناحي: "لذلك أولى مركز دبي للإحصاء اهتماماً كبيراً بجودة العمل وسعادة موظفيه، مما انعكس بوضوح على إنتاجيتهم وولائهم المؤسسي وسعيهم لتحقيق سعادة مختلف الفئات المعنية، حيث إن السعادة مرتبطة بشكل كامل بالإيجابية، ولا يمكن فصلهما أو حتى إبعادهما عن بعضهما البعض، والسعادة والإيجابية هي ثقافة ومعرفة وأسلوب حياة يجب على كل مؤسسة أن ترسخ تلك الثقافة لدى موظفيها، بل والذهاب أبعد من ذلك من خلال نشر ثقافة السعادة والإيجابية لمختلف الفئات المعنية وكافة أطياف المجتمع".